Contemplate With Anoos Stories – Love Series – Level 2 (8 Books, with Audio CD) منهاج تفكر مع أنوس سلسلة الحب
ويتكون المستوى الثاني من العناوين التالية :
- قصة الصندوق العجيب:
تُلاصق النعم أجسادنا وتحيط به، فتغشانا الألفة لها، وتضعف متعتنا بها، مما يُحوجنا إلى “حدث غير عادي” يفتح مسامات إحساسنا بهذه النعم، والتمتع من جديد بحوزتها وامتلاكها، لنمتلئ بحب الله على العطاء، وثقة في أنفسنا على الإكرام.
في هذه القصة حدثنا غير العادي..”صندوق عجيب”.. يظهر لأنوس في جو تملؤه الدعابة، وأسلوب يرتكز على استراتيجيات ” التأمل ، التخيّل ، ماذا لو” لتنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى طفلنا المبدع الواثق. - أنا مفكر:
عندما يستخدم الإنسان قُدراته ومهاراته، فإنه يَشعُر بمُتعةٍ عظيمة، فهي إنما وجدت لتُستخدم وتظهر، فما فائدة وجود الساعة الشمسية في الظل؟!
في هذه القصة يتمتع الطفل باستخدام قدراته في التفكير متنقّلاً بين الخيال والواقع.. ومشاهداً للماضي والحاضر والمستقبل.. ومحلقاً في معاني الحب والعطاء..
ولكي نوقد شرارة الفكرة..فيزداد الخيال خصوبة.. يجب أن نعطي الأطفال الفرصة لتخيل الصورة قبل رؤيتها فعلياً لحث الدماغ على التصور البصري.
لذا أنصح الأهل بقراءة النص المتعلق بالصور الخيالية قبل السماح لهم بمشاهدة صور القصة، ثم بعد ذلك يتمتعون بمطابقة الصورة التي رسمها خيالهم مع الصورة الفعلية، ليذوق أطفالنا حلاوة التفكير!.. - أنا مميز:
في داخل كلّ منا نجمة في صدره.. تُشعّ عندما يشعر الإنسان بتميّزه.. وتخبوا أنوارها عندما نُنْقَد أو نُخفِق.
في هذه القصّة يمرّ أنوس على محاور الثقة بالنفس وتقدير الذات، ليُسعد نجمته السوداء الباكية، التي تُضيء أضلاعها مع كلّ احساس يغمره بالتميز وحب لله الكريم.
سواء على الصعيد العام في خلقه كإنسان وإكرامه كمسلم، أو على الصعيد الخاص في إحساسه بالقدرة والاستطاعة، ومعرفة ما يحب وما يتمتع بعمله، وشعوره بأنه محبوب ومُقدّر، لتصب الدلالات كلها في عقله وصدره، فتضيء أنوارها إحساسه بالتميز والتفرد.
وأنت عزيزي القارئ.. هل تساءلت عن نجمتك.. هل هي باكية أم سعيدة؟!. - أجمل المخلوقات:
عندما يتأمل الطفل ذاته ويتفكّر في مجالات تفرّد جسده بين أجساد الكائنات، فإنه يرتقي بتفكيره ليرى أن هذا الجسد الملاصق والمألوف.. بوابة وجدانه للشعور بالتميز والتفرّد صاعداً على سلم تقديره لذاته.
في هذه القصّة يمرّ أنوس على نوافذ لمظاهر الإكرام، في خلقه على صورة إنسان، فيتقلب بين نعمة الإمداد والموهبة والاستطاعة، وبين جمال الخلق والتصوير والتكوين، ليمتلئ شُكراً وثقةً وايماناً، مُرسلاً أشواقه لله الكريم.. الذي خلقه إنساناً في أحسن تقويم. - أخي نطفة:
في رحلة عجيبة يختلط فيها الواقع بالخيال.. وتمتزج خلالها ألوان الدعابة والحب، يحاور أنوس أخاه نطفة الذي أحياه الله في رحم أمه، ليتأمل قُدرة الله التي تتجلى في إيجاد الإنسان من العدم، ويتفكر في قدرته ورعايته في خلقه له من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى عظام، ثم كسوة العظام باللحم والعضلات، ثم إنشائه في خلق آخر في شكل إنسان جميل الصورة، له سمع وبصر وإحساس، ليعبد ربّه ويشكره، ويطيعه حُبّاً وشوقاً. - أكتب حبي فوق الغيوم:
في قصةٍ حُبكت فيها خيوط الحب والحنان بألوان الطرافة والبراءة.. يسعد أنوس بأخيه الجديد..فيغوص من خلاله في بحر من التأملات.. فيتفكر في مظاهر التطور التي مرّ بها منذ ميلاده.. ليرى كيف قوّاه الله بعد ضعف.. وحرّكه بعد عجر..وعلّمه بعد جهل.. فيتعلّق قلبه بالله الرحيم الذي أمدّه ورعاه.. فيفيض بالحب.. ويفيض.. حتى يصل إلى.. أين؟.. هل تعرف؟!.. - أنا محبوب:
بينما كان أنوس يشعر بالحزن.. تفاجأ بشيء عجيب أتاه ليعلمه كيف ينسى أحزانه ويشعر بالسعادة.. فدخل أنوس عبْر نووافذ الحب.. وعبَر من نافذة إلى أخرى تُشع له بالوُدّ والحب.. فشعر كم هو محبوب وحلّق بسعادة الحب.. وامتلأ حباً وشكراً لله الرحيم الودود.. الذي وضع الحب في قلوبنا لنفرح ونشكر ونعبُد.. - أنا حنون:
عندما نحصل على الحب.. نحلّق بنشوة وفرح..ونشعر بالقوة والثقة.. ولكن عندما نعطي الحب ونمنحه.. نحسّ بسعادةٍ لها سحرها الخاص.. سعادةٌ ممزوجة بارتقاء النفس وتهذيبها.. وبنمو الإيمان الصادق في أعماق قلوبنا.. فإن من أفضل الأعمال سروراً تُدخله على قلب مؤمن.
في هذه القصة يتفكّر أنوس في حب الله الودود ليشعر أنه يفيض بالحب ويحلق بسعادته.. فيتساءل “كيف يسعد الناس من حوله؟..” فيأتيه القلب الطائر ويأخذه في رحلة متدفقة من الحنان.. مجيباً له عن سؤاله..
وأنت عزيزي القارئ هل تساءلت يوماً “كيف تُسعد الناس من حولك؟..”