Contemplate With Anoos Stories – Love Series – Level 3 (4 Books, with Audio CD) منهاج تفكر مع أنوس سلسلة الحب
هو منهاج تربوي تأملي إبداعي قيمي يهدف إلى تربية وبناء الشخصية الإبداعية الأخلاقية القادرة على المساهمة في دور فاعل في البناء الحضاري، وذلك من خلال تحقيق تنمية متكاملة للمجالات الروحية والنفسية والعقلية والسلوكية، بالاستناد إلى منهجية فريدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، الأصالة في ارتكازها إلى التفكر والقيم الأخلاقية والهوية، والمعاصرة في ارتكازها إلى أحدث نظريات العصر وتطبيقاته خاصة في مجال أبحاث الدماغ ونظريات الإبداع والذكاء.
ويتكون المستوى الثالث من العناوين التالية :
- هدايا الودود:
مع كلّ قلب ينبض ونفس يخرج من أعماقنا.. تتدفق هدايا الودود لنا في أنفسنا ومن حولنا.. لنشعر مع كل نبضة بحبه.. ومع كل نفس بكرمه وعطائه.. فنقبل عليه بحب.. راجين رضاه..
في هذه القصة يتأمل أنوس الحب والحنان يتجليان بين مخلوقات الكون.. فتطرحُ نفسُهُ سؤالاً.. “من أكثر من يُحبني في هذه الدنيا؟” .. فتتفاعل معه الكائنات في الأرض والسماء.. لتجيبه عن سؤاله.. وأنت عزيزي القارئ.. هل تعرف من أكثر من يحبك في هذه الدنيا؟.. إقرأ معنا لتعرف وتكتشف.. - سر الصداقة:
زميل لأنوس يُدعى وائل.. يمر بمواقف عديدة.. تجعله يشعر بالوحدة والحرمان من الحب والأصدقاء.. فيتأمل طير الحمام.. وهو يطير بانسجام.. ليكتشف معه سراً من أسرار الصداقة.. فيبدأ وائل بتغيير طريقة تفكيره.. لتبدأ الحياه بالتغير من حوله.. فتتبدل أحواله من الإحباط إلى الأنس والإيجابية.. وتتحول مشاعره من الوحدة إلى المشاركة والسعادة.. وأنت عزيزي القارئ هل سألت نفسك إن كنت تعرف ما هو “سر الصداقة”؟.. - جمال الاختلاف:
كلّ واحد منّا بداخله جواهر جميلة مختلفة الألوان والأشكال..قد تتشابه جواهرنا مع أحد الأشخاص وقد تختلف، لكن عندما ننظر إلى جواهر غيرنا ونعجب بها.. يجب ألا ننسى أن ننظر إلى جواهرنا الرائعة التي أكرمنا الله بها..
في هذه القصة تشعر سنا بعدم تقبلها لنفسها.. فيأخذها أنوس معه في رحلة للتفكر.. ليكتشفا معاً عن “حكمة وجمال الإختلاف”.. فتستلهم سنا أسراراً تمنحها مفاتيح الرضا والقبول.. وتكسبها الإبداع والإيجابية.. وتحلق بها في سماء الحب والعبودية.. تصبغ جوارحها بأدب التقوى.. وتنير عقلها.. بتقبل الآخر.. واحترام الناس على اختلاف قدراتهم وآرائهم وألوانهم وألسنتهم. - أنا محترم:
يذهب أنوس وسنا في رحلة.. فيتفاجآ بشيء ما حصل للطبيعة..يقودهما للتفكير في نعمة التسخير.. فيتأملا الحكمة من خلق السماوات والأرض.. ويشكرا الله الذي أوجد كل شيء لأجلهما.. باحترام وتقدير العطاء من حولهما..
يتنقّل كل من أنوس وسنا من محطة إلى أخرى من محطات الاحترام.. يلقيا ورود الأدب..ويرتفعا بأدبهما فوق السحب..وأنت عزيزي القارئ..هل تحب أن تحترم من حولك..وترقى بأدبك فوق السحاب؟ هيا ألقِ ورود أدبك.. وحلّق معنا في السماء!..